الفروق في التوافق الدراسي لدى طلاب كليتي الآداب والهندسة بجامعة بني وليد في ضوء بعض المتغيرات ــــ (التخصص الدراسي ـ السنة الدراسية ـ الجنس)
Abstract
يتميز عصرنا الحالي بالتقدم العلمي والتغير السريع ، والتطور الذي أحدثه تغيرات سريعة في وسائل وطرق الإنتاج مما فرض مهام جديدة علي قطاع التربية والتعليم باعتباره المجال الذي تُعد فيه القوي البشرية المؤهلة واللازمة لتحقيق أهداف وحاجات المجتمع ، وبالتأكيد يحتل الطالب في مؤسسات التعليم العالي المكانة الكبيرة نظراً لأهمية دوره المحوري وفاعليته في تحقيق أهداف العملية التعليمية كونه ركيزة مهمة من ركائزها ، وجوهر النشاط العلمي الأكاديمي ، ويُعتمد عليه بشكل مباشر في تحقيق غاياتها من حيث بناء الفرد فكرياً وأخلاقياً ، لهذا فإن تلبية احتياجات الطلاب الشخصية والمادية والمعنوية في الجامعات من شأنها أن تُعزز أواصر الألفة والانتماء ، والرفع من مستوي الرضاء لديهم ، وتحسين المناخ التعليمي النفسي والاجتماعي ليساعدهم علي تحسين أدائهم .