التنمية والتحديث كقيمة اجتماعية لتحقيق العدالة والمساواة في المجتمع الليبي
الملخص
يسعى الإنسان من أجل الإنصاف والعدل والمساواة وتحقيق ذاته من خلال وجوده في المجتمع ، حيث ناضل من أجل الاعتراف بكيانه ووجوده كغيره من الأفراد الأخرين ويحاول سد الفجوة من خلال تحقيق التنمية الاجتماعية والسعي نحو التحديث ، بتطوير نفسه ومجتمعه ، باتخاذ مسارات ترفع دائما وبكل المقاييس للنهوض بالمجتمع خلال النهوض بأفراده ، وخاصة في الجوانب الاجتماعية ، وهذا لا يأتي إلا من خلال توطين العدالة والمساواة في المجتمع ، وإبراز القيمة الاجتماعية للفرد ، من خلال إحساسه بالانتماء لهذا المجتمع وإقحامه في المشاركة المجتمعية في بناء وصنع التنمية الشاملة وإرساء قواعد المساواة بالعدالة وتحديد الحقوق والواجبات التي تسند لكل فرد ، وذلك بمشاركته وفق امكانياته وبهذا تتضح القيمة الاجتماعية عند الفرد والمجتمع ، والتي تعد المعيار المثالي لسلوكيان الفرد المتحضر ، وهذا ما سعت هذه الدراسة الى الوصول إليه .