التنمر الالكتروني وعلاقته بضعف الوازع الديني (دراسة ميدانية)
الملخص
بات التنمر الإلكتروني ظاهرة مرضية تغزو مجتمعنا، نتيجة للاستخدام الخاطئ لوسائل الاتصال والتواصل والتي تعد رافداً أساسياً في التعامل بين الناس، ونظراً لضعف الرقابة على هذه الوسائل أدى لظهور ظاهرة التنمر الإلكتروني، والذي يحمل في فحواه عدوانية الفعل والسلوك، مستخدماً وسائل الاتصال كوسيلة لتفريغ هذا العدوان.
وعلى الرغم من غرابة هذه الظاهرة على المجتمع الليبي، إلا أنه أصبح شائعاً وكثير الانتشار، الأمر الذي وجدت فيه الباحثة الأهمية في دراسته، لتعرف على ماهية التنمر الإلكتروني، ومعرفة مسبباته ومستوياته، حيث أجري البحث على عينة قوامها (31) من طلبة جامعة المرقب وأسفرت النتائج على وجود علاقة جوهرية بين التنمر الالكتروني وضعف الوازع الديني. فكلما زاد مستوى التنمر الالكتروني زاد مستوى ضعف الوازع الديني، الذي يعد ضعفه مؤشراً قوياً على تدني السلوك الإنساني.