تقييم تأثير عمليات غربلة القمح في الحد من انتشار الحشائش في منطقة الجبل الأخضر، ليبيا
الملخص
إن نواتج غربلة القمح تعد مصدر متنوعا للحشائش مما يعني إمكانية انتقالها مع تقاوي نباتات القمح أثناء غربلة القمح مما يسبب نقص هائل في محصول الحبوب. لذا يجب على برامج مكافحة الحشائش اعطاء اهتمام أكبر لعمليات غربلة وتنقية البذور قبل زراعتها. في حين ركزت هذه الدراسة على الطرق التقليدية، فإن الأدبيات الحديثة تُظهر إمكانية تطوير منهجية البحث مستقبلًا عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الطرق التقليدية (Smith et al., 2023) اُستخدم في هذه الدراسة خمس عينات قمح أخذت من مزارع موثوقة بالجبل الأخضر في الموسم الزراعي 2023/2024 وزن كل عينة حوالي250 جرام خضعت العينات لعملية الغربلة في مختبر قسم المحاصيل باستخدام غربال 2 ملم و من ثم زراعتها في أواني زراعية سعة( 60*90 و عمق 30 سم) مملؤة بتربة معقمة تم أضافة نواتج الغربلة للأواني الزراعية بأوزان مختلفة بواقع (0,2.5,5,7.5,10) جرام لكل أصيص في ظروف معملية أُستخدم في تصميم التجربة تصميم القطاعات كاملة العشوائية في ثلاث مكررات لتقييم كثافة و تنوع بذور الحشائش المنتقلة مع تقاوي محصول القمح وحساب مؤشرات التنوع مثل مؤشر شانون و مؤشر بيبلو و تحليل التباين باستخدام برنامج SAS . أظهرت النتائج تنوعًا كبيرا في الحشائش وكلما زادت نواتج الغربلة ازداد التنوع، و قد سجلت النتائج المتحصل عليها هيمنة العليق Convolvulu arvensis وتكرارها بعدد كبير في كل المعاملات تليها الحارة أو الفجل البري Brassica compestris وذيل الفار Lecanora escylenta والجلبان Lathyrus sativus و كان أقلها تكرار سيار أو سفناري الحمار Fumaria densiflora..