The impact of the quality water intake on renal functions in kidney disease patients: A study in Western Libya
الملخص
نظرا لارتفاع معدلات الإصابة به وانتشاره في جميع أنحاء العالم، وفي أماكن محددة في ليبيا، فقد اكتسبت أمراض الفشل الكلوي أهمية متزايدة بين الباحثين. على الرغم من أن هذا المرض يمكن أن يحدث نتيجة للتأثير المشترك لعوامل الخطر الوبائية والكيميائية الحيوية والتمثيل الغذائي والوراثي، فإن أحد العوامل المهمة التي تم أخذها في الاعتبار في هذه الدراسة هو استهلاك المياه الجيد. يمكن أن تشير تركيزات الكرياتينين ونيتروجين اليوريا في الدم (BUN) إلى وظيفة الكلى. هدف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم نوع مياه الشرب التي يستهلكها مرضى الكلى بانتظام عن طريق قياس تركيز الكرياتينين واليوريا في عينات البلازما والبول.
المنهجية: شملت الدراسة 97 مريضاً من مركز الزاوية لأمراض الكلى ومستشفى الزهراء في ليبيا، مقسمين إلى أربع فئات عمرية. وأجابوا على استبيان حول معلوماتهم الشخصية، ونوعية مياه الشرب، ومستويات اليوريا والكرياتينين بعد غسيل الكلى. تم جمع عينات الدم، ثم نسجها في جهاز الطرد المركزي. تم تحليل البيانات باستخدام Microsoft Excel وجمعها من المعلومات الشخصية. النتيجة+. ووجدت الدراسة أن 25.77% من العينة في الزاوية كانوا إناث، بينما في الزهراء 18.18% إناث. وفي الزاوية بلغت نسبة الذكور 23.70% من العينة، بينما بلغت نسبة الذكور في الزهراء 28.86%. وكشفت الدراسة أن الفئة العمرية 35-55 سنة كانت لها النسبة الأعلى (46.39%)، تليها الفئة العمرية 55+ (40.20%)، ثم الفئة العمرية 15-35 سنة (13.40%)، على ألا تقل الفئة العمرية عن 15 سنة. . قامت الدراسة بتقييم وظائف الكلى عن طريق تقدير محتوى اليوريا والكرياتينين في الدم. أظهرت النتائج زيادة معنوية في مؤشرات وظائف الكلى بعد غسيل الكلى، في حين لم يلاحظ أي فرق كبير في مستويات الكرياتينين. ووجدت الدراسة أن معظم المرضى يحتاجون إلى غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعيا بسبب الفشل الكلوي، اعتمادا على شدة المرض ومرحلته. الاستنتاج: يحتاج مرضى الكلى في غرب ليبيا إلى مياه شرب نظيفة وآمنة لمنع تدهور حالة مريض الكلى. هناك حاجة إلى إجراء أبحاث لتقييم تأثير جودة المياه على صحة الكلى، ويوصى بإجراء تجربة عشوائية أكبر.