البيع في مرض الموت
Abstract
يعتبر البيع في مرض الموت من الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المريض في مرض الموت؛ ذلك أن الانسان إذا عجز عن قضاء مصالحه، ومتابعة أعماله المعتادة، وشعر بدنو أجله، واقتراب رحيله عن الدنيا، فإنه قد يقدم على تصرفات ضارة بدائنيه وورثته، ومن بينها البيع في مرضه، ولما لهذا الموضوع من الأهمية- سواء من الناحية الشرعية أو القانونية- فقد نظمه المشرع الليبي ووضع له تنظيما خاصا، وبين حكمه في المادة 466، وكان السبق في ذلك للشريعة الإسلامية، ولهذا وجب علينا تسليط الضوء على هذا الموضوع من خلال المقارنة بين الفقه الإسلامي والقانون المدني الليبي.