ضريبة القيمة المضافة( ماهية ومعوقات)
الملخص
يسعى الإنسان من أجل الإنصاف تستخدم الضرائب لتحقيق اهداف السياسة المالية للدول وهي اداة فعالة من ادوات السياسات المالية التي توفر حصيلة مالية معتبرة تساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد عرف العالم نظام الضرائب منذ القرن الرابع عشر وقد تعددت اشكال ومسميات الضرائب السلعية , وقد عرفت في اسبانيا بضريبة Tur Novertax وطبقت لمرات عديدة , و طبقتها العديد من دول العالم حتى وصل عدد الدول المطبقة لهذه الضريبة 160 دولة. فضريبة القيمة المضافة هي ضريبة تقرض على كل عملية في أي مرحلة من مراحل سلاسل الامداد , بحيث يتم الخصم في كل مرحلة حتى الأخيرة والتي يتحمل عبئها المستهلك , و تختلف هذه الضريبة عن ضرائب الدخل في العديد من النقاط أهمها طبيعة المال الخاضع للضريبة و التعدد الضريبي و العبء الضريبي و تتشابه الى حد كبير بينها و بين ضريبة المبيعات الا انها تختلف معها في العديد من النقاط أهمها أن ضريبة المبيعات تفرض في نهاية سلسلة المبيعات في حين أن ضريبة القيمة المضافة تفرض في كل مرحلة من مراحل الامداد و غيرها.
هناك العديد من المشاكل و الأثار سواء الاقتصادية والاجتماعية تنشأ من تطبيق ضريبة القيمة المضافة وكذلك العديد من المعوقات و خاصة في ليبيا و التي أهمها التشريعات المالية و الضريبية و النظام الاقتصادي والسياسي , البنية التحتية وكذلك التنظيم الاداري.