التعليم ودوره في تنظيم الأسرة الليبية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس وموظفات كلية العلوم الإنسانية بالجامعة الأسمرية الإسلامية دراسة ميدانية على عينة من أستاذات وموظفات كلية العلوم الإنسانية بالجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن
DOI:
https://doi.org/10.58916/jhas.v8i4.23الكلمات المفتاحية:
التعليم، الأسرة، حجم الأسرة، تنظيم الأسرة، وسائل تنظيم الأسرةالملخص
نظراً لأهمية موضوع تنظيم الأسرة وعلاقته بالعديد من المتغيرات كالدخل والمهنة والحالة الاقتصادية والمستوي التعليمي وغيرها من المتغيرات الأخرى لذلك حاول الباحث في هذا البحث تبيّن أثر التعليم علي تنظيم الأسرة ومدي مساهمة التعليم في الرفع من معدلات انتشار وسائل تنظيم الأسرة في المجتمع ، وأنطلق هذا البحث من فرضية مفادها كلما أرتفع المستوي التعليمي كلما ارتفع استخدام وسائل تنظيم الأسرة، ولقد أعتمد الباحث علي المنهج الوصفي التحليلي، وجري البحث علي عينة من الموظفات والأستاذات المتزوجات بكلية العلوم الإنسانية بالجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن ونظراً لصغر حجم مجتمع البحث فلقد أخذ الباحثان جميع وحدات مجتمع البحث ، ولقد تم استخدام الاستبيان في عملية جمع البيانات نظراً لملائمتها لنوع البحث، وأعتمد الباحث على بعض المصادر والمراجع ذات العلاقة بموضوع البحث مثل بعض البحوث والدراسات السابقة التي أجريت حول الموضوع وبعض المصادر والكتب ذات العلاقة بموضوع السكان وتنظيم الأسرة والتقارير الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة واليونيسف وبعض المنظمات المهتمة بمسألة الأسرة وتنظيم الأسرة، ولقد توصل البحث للعديد من النتائج منها النتائج كلما زاد مستوي تعليم زادت التوعية بتنظيم الأسرة، وأن القناعة الشخصية للمبحوث اخدت نسبة اعلي وكذلك مستوي جامعي وما فوق، وبيّن البحث السبب في انخفاض النمو السكاني وخصوبة المرأة في المجتمع التعليمي من خلال الإجابة حيث كانت بالنفي من خلال بأن هناك رغبة في مزيد من الانجاب من لديهن مستوي تعليم جامعي وما فوق بنسبة 71% كما أن غالبية أفراد العينة يرغبن ويوافقن على عملية تنظيم الأسرة حيث بلغت نسبتهن مايقرب من 96.2%، بصفة عامة ساهم التعليم في تنظيم الأسرة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فتأخر الزواج واستخدم وسائل تنظيم الأسرة وتحديد النسل وخفض الخصوبة ترتفع بشكل واضح لدي شريحة المستوي التعليمي الجامعي فما فوق، ويوصي الباحث بإعطاء أهمية أكبر لعملية تنظيم الأسرة داخل المجتمع الليبي نظراً للأهمية الكبيرة للأسرة وكذلك المرآة والانجاب، وكذلك استحداث مراكز رعاية للأمومة ومحاولة تعريف النساء بوسائل تنظيم الأسرة، نشر سياسات تنظيم الأسرة على مختلف أنحاء البلاد وتوعية المواطنين حولها، إجراء الندوات والمؤتمرات العلمية المتعلقة بموضوع تنظيم الأسرة، وذلك لزيادة تثقيف النساء حول برامج تنظيم الأسرة، وفتح آفاق جديدة لدراسة موضوع تنظيم الأسرة وزيادة الاهتمام به .