دراسة اقتصادية لدور التجارة الخارجية في تغطية العجز من الانتاج المحلي للحوم الدواجن في ليبيا
DOI:
https://doi.org/10.58916/jhas.v8i4.18الكلمات المفتاحية:
الإنتاج، الاستهلاك، الواردات، التجارة الخارجية، نصيب الفرد السنويالملخص
يتكون الإنتاج الزراعي من قسمين نباتي وحيواني، ويندرج تحت الإنتاج الحيواني، إنتاج الدواجن وتربية الدواجن في ليبيا، إما لإنتاج لحوم الدجاج أو إنتاج البيض. ولا تزال ليبيا تعاني من فجوة غذائية في بعض السلع الأساسية، بما في ذلك لحوم الدجاج. تصاعده نتيجة دخوله في النمط الاستهلاكي للمواطن الليبي وزيادة الوعي الصحي، وأن معظم الأفراد من ذوي الدخل المحدود والمتوسط يحصلون على نسبة البروتين الحيواني من هذا المنتج، وهو منتج منخفض السعر نسبياً عن البلاد. بقية مصادره الأخرى. هدفت الدراسة إلى دراسة تطور الواردات من مصادر البروتين الحيواني المنتجة محلياً والمستوردة، ودراسة تطور الإجمالي المتاح للاستهلاك من اللحوم ولحوم الدواجن. ومعرفة حصة الفرد السنوية من المتاح للاستهلاك من إجمالي اللحوم ولحوم الدواجن. اعتمدت الدراسة على استخدام أساليب التحليل الاقتصادي الوصفي والكمي لتوصيف العلاقات الاقتصادية الاستهلاكية والإنتاجية. وتوصلت الدراسة إلى زيادة كمية واردات لحوم الدواجن. وأوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة العمل على زيادة حصة الفرد من إنتاج لحوم الدواجن من الإنتاج المحلي وتلبية الاحتياجات على المدى القصير لسد العجز لمواجهة الطلب المتزايد على الحيوان. البروتين عن طريق استيراده من الخارج بهدف توفير المستوى الصحي المناسب للمواطن الليبي لحين رسم سياسات اقتصادية جديدة ومناسبة تحقق التنمية الزراعية التي لم تصل إلى أهدافها بعد. فترة التعافي وقدرة المربي إذا توفرت لديه مستلزمات الإنتاج المناسبة، وفي الوقت المناسب، وأنتج محلياً أو مستورداً من الخارج، فإنه سيعمل على حصول الفرد الليبي على مستوى الغذاء الصحي الوقائي.